منتديات صحاب بجد الشبابية
من طرف الفنون الشعبية للمناحل، الأقنعة الطاردة للأرواح الشريرة
و صناديق النحل المصنوعة من جذوع الأشجار
في معرض صناديق النحل فوق جبل دراخن فيلز
الفنون الشعبية للمناحل
كانت منطقة لونيبورجر هايده الواقعة في شمال ألمانيا
مركزاً كبيراً للمناحل التقليدية في القرن التاسع عشر
للمناحل تراث
غني موثق منذ قديم الزمان، فسواء في المسيحية أم في الإسلام وحتى ما قبل
المسيح يلعب تراث المناحل دورا بالغ الأهمية. فعلى سبيل المثال أدخل فرعون
مصر السفلى النحلة إلى الهيروغلوفية قبل توحيد دولتي مصر العليا ومصر
السفلى. وأما النبي محمد صلعم فقد أهدى النحلة سورة كاملة وأوصى بالعسل
لكونه منتجا قيما له مفعول في شفاء الأمراض. واما في المسيحية فإن النحلة
تعتبر رمزا للعذرية، كما أن الشموع المصنوعة من شمع العسل لعبت دوراً
متميزاً في طقوس العبادة على مدى عصور طويلة
يعتبر نحل العسل من حيث بيولوجيته وتطوره من حشرات الغابات
و صناديق النحل المصنوعة من جذوع الأشجار
في معرض صناديق النحل فوق جبل دراخن فيلز
الفنون الشعبية للمناحل
كانت منطقة لونيبورجر هايده الواقعة في شمال ألمانيا
مركزاً كبيراً للمناحل التقليدية في القرن التاسع عشر
للمناحل تراث
غني موثق منذ قديم الزمان، فسواء في المسيحية أم في الإسلام وحتى ما قبل
المسيح يلعب تراث المناحل دورا بالغ الأهمية. فعلى سبيل المثال أدخل فرعون
مصر السفلى النحلة إلى الهيروغلوفية قبل توحيد دولتي مصر العليا ومصر
السفلى. وأما النبي محمد صلعم فقد أهدى النحلة سورة كاملة وأوصى بالعسل
لكونه منتجا قيما له مفعول في شفاء الأمراض. واما في المسيحية فإن النحلة
تعتبر رمزا للعذرية، كما أن الشموع المصنوعة من شمع العسل لعبت دوراً
متميزاً في طقوس العبادة على مدى عصور طويلة
يعتبر نحل العسل من حيث بيولوجيته وتطوره من حشرات الغابات
تصوير لمناحل الغابات كما كان معهودا في سالف الأزمان
يعتبر
نحل العسل من حيث بيولوجيته وتطوره من حشرات الغابات أي أنه يعشعش في
اجواف جذوع الأشجار أو شقوق الصخور. كانت بداية النحالة على وجه الخصوص في
الدول الناطقة بالألمانية في ما يعرف بنحالة الغابات حيث كان يتم تجويف
جذوع الأشجار التي تطورت منها صناديق الجذوع. وفيما بعد تطورت صناديق
الجذوع إلى ما يعرف بصناديق النحل المصنوعة على شكل تماثيل حيث بدأ المرء
بنحت وجوه وأجسام لتزيين صناديق النحل بها. وهنا أيضا نجد تنوعا بالغا في
الأشكال التي من ناحية كان الغرض منها التعبير على سبيل المثال عن إيمان
النحال ومعتقداته. والى حين إصلاح طقوس الصلاة من قبل البابا بيوس الخامس
والبابا سيكستوس الخامس فإن النحلة كانت على سبيل المثال جزءا من الصلوات
بسبب الإيمان بعذريتها بأنها رمز لمريم العذراء. إلى جانب ذلك نجد الخصائص
الإيجابية والشفائية لا بل الطبية التي تنسب إلى العسل منذ قديم الزمان.
وفي هذا السياق نجد عملا فنيا شهيرا وهو وقفة الرسل الاثني عشر المشكلين
لمجموعة مكونة من عدة تماثيل صناديق نحل بمواضيع دينية دالة. كما أنه توجد
أيضا مواضيع دالة أخرى كانت تعكس مشاكل ومواضيع عصرية أخرى هامة، إذ توجد
على سبيل المثال صناديق نحل على شكل تماثيل تدل على حصار فيينا من قبل
العثمانيين وجنود من الفرق المحاصرة آنذاك. كما أنه يوجد المزيد من
المواضيع الدالة التي تعكس الحياة الاجتماعية آنذاك. في السجلات التاريخية
لمدينة بلانكنهاينر، المجلد 2، نجد المعلومة التالية:
وحتى أن نزعة
القرويين الخلاقة في التهكم والسخرية كانت أيضا واسعة الانتشار خاصة إن
كان الأمر يتعلق بالسخرية من البخيل، وأبله القرية، أو أحد سكان المدينة،
أو عجوز شمطاء من خلال الاستعانة بصناديق النحل المنحوتة بشكل تماثيل
وعلى سبيل
المثال توجد تماثيل للسكارى وبطبيعة الحال للحيوانات مثل الدبب والأسود
وعناصر المجتمع المهمشين مثل العاهرات. وكمثال على ذلك نجد مايعرف بـ
“المرأة العارية” من متحف النحل في مدينة فايمار الواقعة في الشطر الشرقي
من ألمانيا. كانت تلك النسوة في نهاية القرون الوسطى وبداية العصر الجديد
ولغاية القرن التاسع عشر اللاتي تم ضبطهن كعاهرات يخضعن لحلاقة شعر رؤوسهن
والتشهير بهن علانية. وحسب قول رايتس الكاتب الألماني فإن ” نزعة الشعب
الفكاهية كانت في الغالب وراء وضع فتحات الطيران للنحل في المناطق الحساسة
من الجسم
وقد تجسد في
هذه الأقنعة الفنية لصناديق النحل مواضيع تتعلق بالبيئة وروح العصر بصورة
تعج بالحياة وبأسلوب فني تتراوح مستوياته الفنية مابين الفن الغليظ
والرفيع وهذا بنمط التصوير الشعبي
صناديق النحل ذات الأقنعة الطاردة للأرواح الشريرة، حراس النحل، والأقنعة المفزعة
والى جانب صناديق النحل المصنوعة من جذوع الأشجار فقد
كانت مساكن النحل تصنع بأشكال السلال أيضا، والتي تندرج من ضمنها
التلبيسات المنحدرة من مدينتي لونيبورج وشتاده، وسلة كانيتس، والسلة
القوسية من مدينة جرافنهورستر والجذع الجرماني والتي تطورت منها صناديق
النحل الطاردة للأرواح الشريرة في القرن السادس عشر. وكانت التسميات التي
تطلق على صناديق النحل المتميزة المكونة من الأقنعة والأقنعة المخيفة حراس
النحل، وصناديق طرد الأرواح الشريرة ورؤوس الحسد أو حتى ملوك النحل. وتعود
أول مخطوطات في ولاية سكسونيا السفلى عن النحالة إلى القرن السادس عشر
علما بأنها من منشأ كنسي
العين
المفتوحة تحرس صندوق النحل وتحميه من عين الحسود التي كان موت النحل
الغامض يعزى لها عندما كانت أسبابه غامضة. الطقوس المحاربة لسحر الشر وعلى
وجه الخصوص عين الحسود ظاهرة منتشرة في شتى الرجاء العالم وهي قديمة قدم
الزمان… يتطرق كونيج بالتفصيل إلى معنى تصوير العين والمرآة كمواد مضادة
للعين الشريرة. وان مساعي الإنسان لحماية صناديق النحل من تأثير قوى الشر
وذلك باستخدام رموز معينة ظاهرة نجدها منتشرة في شتى أنحاء العالم. في عام
1979 تم عرض بيوت نحل قديمة من جزيرة كريت خلال مؤتمر أبيمونديا كان من
بينها صندوق فريد من نوعه وهو جمجمة كبش كبيت نحل. وحتى أن الوجوه المخيفة
التي كانت الجملونات تزين بها في الماضي كمنحوتات التجاويف فوق البيوت
الألمانية القديمة المبنية من الخشب والطين، وفوق الكنائس ليست سوى
إجراءات وقاية دنيوية من العين الشريرة أو السحر الأسود.
ويندرج
صندوق النحل الطارد للأرواح الشريرة الذي يستخدمه النحالون في منطقة
الحلنج شمال المانيا(الهايدي) في عداد الأقنعة الطاردة للأرواح الشريرة
هذه.
والى يومنا هذا
يتم تصنيع أقنعة التلبيس اللونيبورجية واستخدامها في المناحل حيث كانت على
سبيل المثال معروضة منتصف شهر يوليو 2004 خلال مؤتمر النحالين العاشر في
بهو متحف فينزر، وفي العديد من المناحل في منطقة تسيلله وبيرجن. يوجد 42
من هذه الأقنعة الطاردة للأرواح الشريرة الأثرية التي تملكها إما متاحف أو
عائلات عريقة من النحالين
تتكون
أغلبية الأقنعة الطاردة للأرواح الشريرة إما من وجه أو وجه مخيف. تكتسب
الوجوه هذه الطابع المخيف لها من خلال الأعين المفتوحة والجامدة أو من
خلال النظرة المهددة واستخلاص ملامح الوجه وتلوينها ولكن دون إحداث ذلك من
خلال تشويه الوجوه هذه بصورة مفرطة كما هو معروف على سبيل المثال في
الأقنعة التقليدية المستعملة في كرنفال جنوب غرب ألمانيا والتيرول
يعتبر
نحل العسل من حيث بيولوجيته وتطوره من حشرات الغابات أي أنه يعشعش في
اجواف جذوع الأشجار أو شقوق الصخور. كانت بداية النحالة على وجه الخصوص في
الدول الناطقة بالألمانية في ما يعرف بنحالة الغابات حيث كان يتم تجويف
جذوع الأشجار التي تطورت منها صناديق الجذوع. وفيما بعد تطورت صناديق
الجذوع إلى ما يعرف بصناديق النحل المصنوعة على شكل تماثيل حيث بدأ المرء
بنحت وجوه وأجسام لتزيين صناديق النحل بها. وهنا أيضا نجد تنوعا بالغا في
الأشكال التي من ناحية كان الغرض منها التعبير على سبيل المثال عن إيمان
النحال ومعتقداته. والى حين إصلاح طقوس الصلاة من قبل البابا بيوس الخامس
والبابا سيكستوس الخامس فإن النحلة كانت على سبيل المثال جزءا من الصلوات
بسبب الإيمان بعذريتها بأنها رمز لمريم العذراء. إلى جانب ذلك نجد الخصائص
الإيجابية والشفائية لا بل الطبية التي تنسب إلى العسل منذ قديم الزمان.
وفي هذا السياق نجد عملا فنيا شهيرا وهو وقفة الرسل الاثني عشر المشكلين
لمجموعة مكونة من عدة تماثيل صناديق نحل بمواضيع دينية دالة. كما أنه توجد
أيضا مواضيع دالة أخرى كانت تعكس مشاكل ومواضيع عصرية أخرى هامة، إذ توجد
على سبيل المثال صناديق نحل على شكل تماثيل تدل على حصار فيينا من قبل
العثمانيين وجنود من الفرق المحاصرة آنذاك. كما أنه يوجد المزيد من
المواضيع الدالة التي تعكس الحياة الاجتماعية آنذاك. في السجلات التاريخية
لمدينة بلانكنهاينر، المجلد 2، نجد المعلومة التالية:
وحتى أن نزعة
القرويين الخلاقة في التهكم والسخرية كانت أيضا واسعة الانتشار خاصة إن
كان الأمر يتعلق بالسخرية من البخيل، وأبله القرية، أو أحد سكان المدينة،
أو عجوز شمطاء من خلال الاستعانة بصناديق النحل المنحوتة بشكل تماثيل
وعلى سبيل
المثال توجد تماثيل للسكارى وبطبيعة الحال للحيوانات مثل الدبب والأسود
وعناصر المجتمع المهمشين مثل العاهرات. وكمثال على ذلك نجد مايعرف بـ
“المرأة العارية” من متحف النحل في مدينة فايمار الواقعة في الشطر الشرقي
من ألمانيا. كانت تلك النسوة في نهاية القرون الوسطى وبداية العصر الجديد
ولغاية القرن التاسع عشر اللاتي تم ضبطهن كعاهرات يخضعن لحلاقة شعر رؤوسهن
والتشهير بهن علانية. وحسب قول رايتس الكاتب الألماني فإن ” نزعة الشعب
الفكاهية كانت في الغالب وراء وضع فتحات الطيران للنحل في المناطق الحساسة
من الجسم
وقد تجسد في
هذه الأقنعة الفنية لصناديق النحل مواضيع تتعلق بالبيئة وروح العصر بصورة
تعج بالحياة وبأسلوب فني تتراوح مستوياته الفنية مابين الفن الغليظ
والرفيع وهذا بنمط التصوير الشعبي
صناديق النحل ذات الأقنعة الطاردة للأرواح الشريرة، حراس النحل، والأقنعة المفزعة
والى جانب صناديق النحل المصنوعة من جذوع الأشجار فقد
كانت مساكن النحل تصنع بأشكال السلال أيضا، والتي تندرج من ضمنها
التلبيسات المنحدرة من مدينتي لونيبورج وشتاده، وسلة كانيتس، والسلة
القوسية من مدينة جرافنهورستر والجذع الجرماني والتي تطورت منها صناديق
النحل الطاردة للأرواح الشريرة في القرن السادس عشر. وكانت التسميات التي
تطلق على صناديق النحل المتميزة المكونة من الأقنعة والأقنعة المخيفة حراس
النحل، وصناديق طرد الأرواح الشريرة ورؤوس الحسد أو حتى ملوك النحل. وتعود
أول مخطوطات في ولاية سكسونيا السفلى عن النحالة إلى القرن السادس عشر
علما بأنها من منشأ كنسي
العين
المفتوحة تحرس صندوق النحل وتحميه من عين الحسود التي كان موت النحل
الغامض يعزى لها عندما كانت أسبابه غامضة. الطقوس المحاربة لسحر الشر وعلى
وجه الخصوص عين الحسود ظاهرة منتشرة في شتى الرجاء العالم وهي قديمة قدم
الزمان… يتطرق كونيج بالتفصيل إلى معنى تصوير العين والمرآة كمواد مضادة
للعين الشريرة. وان مساعي الإنسان لحماية صناديق النحل من تأثير قوى الشر
وذلك باستخدام رموز معينة ظاهرة نجدها منتشرة في شتى أنحاء العالم. في عام
1979 تم عرض بيوت نحل قديمة من جزيرة كريت خلال مؤتمر أبيمونديا كان من
بينها صندوق فريد من نوعه وهو جمجمة كبش كبيت نحل. وحتى أن الوجوه المخيفة
التي كانت الجملونات تزين بها في الماضي كمنحوتات التجاويف فوق البيوت
الألمانية القديمة المبنية من الخشب والطين، وفوق الكنائس ليست سوى
إجراءات وقاية دنيوية من العين الشريرة أو السحر الأسود.
ويندرج
صندوق النحل الطارد للأرواح الشريرة الذي يستخدمه النحالون في منطقة
الحلنج شمال المانيا(الهايدي) في عداد الأقنعة الطاردة للأرواح الشريرة
هذه.
والى يومنا هذا
يتم تصنيع أقنعة التلبيس اللونيبورجية واستخدامها في المناحل حيث كانت على
سبيل المثال معروضة منتصف شهر يوليو 2004 خلال مؤتمر النحالين العاشر في
بهو متحف فينزر، وفي العديد من المناحل في منطقة تسيلله وبيرجن. يوجد 42
من هذه الأقنعة الطاردة للأرواح الشريرة الأثرية التي تملكها إما متاحف أو
عائلات عريقة من النحالين
تتكون
أغلبية الأقنعة الطاردة للأرواح الشريرة إما من وجه أو وجه مخيف. تكتسب
الوجوه هذه الطابع المخيف لها من خلال الأعين المفتوحة والجامدة أو من
خلال النظرة المهددة واستخلاص ملامح الوجه وتلوينها ولكن دون إحداث ذلك من
خلال تشويه الوجوه هذه بصورة مفرطة كما هو معروف على سبيل المثال في
الأقنعة التقليدية المستعملة في كرنفال جنوب غرب ألمانيا والتيرول
وفي
وقتنا الحاضر أحيت نحاتة الخشب الشهيرة بيرجيت يونسون من مدينة نورنبيرج
الألمانية هذه التقاليد القديمة لصناديق النحل المصنوعة من الجذوع وصناديق
النحل ذات الأقنعة الطاردة للأرواح الشريرة والتي نجد صناديقها على سبيل
المثال في العديد من المناحل ومعارض صناديق النحل ومتاحف القرى أو معاهد
النحل العلمية. وتقوم الفنانة هذه خلال الجمعيات العامة للنحالين مثل
مؤتمر النحالين المحترفين في مدينة زولتاو الولقعة شمال ألمانيا ودوناو
ايشينجن وفي اجتماعات اتحادات النحالين الإقليمية باستعراض هذه التقنيات
القديمة في إطار العديد من جلسات النحت الاستعراضي للجماهير
وقتنا الحاضر أحيت نحاتة الخشب الشهيرة بيرجيت يونسون من مدينة نورنبيرج
الألمانية هذه التقاليد القديمة لصناديق النحل المصنوعة من الجذوع وصناديق
النحل ذات الأقنعة الطاردة للأرواح الشريرة والتي نجد صناديقها على سبيل
المثال في العديد من المناحل ومعارض صناديق النحل ومتاحف القرى أو معاهد
النحل العلمية. وتقوم الفنانة هذه خلال الجمعيات العامة للنحالين مثل
مؤتمر النحالين المحترفين في مدينة زولتاو الولقعة شمال ألمانيا ودوناو
ايشينجن وفي اجتماعات اتحادات النحالين الإقليمية باستعراض هذه التقنيات
القديمة في إطار العديد من جلسات النحت الاستعراضي للجماهير
