-:-|صحاب بجد|-:-

**** حوار مع الدكتور أحمد عكاشة حول ما أصاب الشخصية المصرية ؟ **** Herzمنتديات صحاب بجد الشبابية
ترحب بكم **** حوار مع الدكتور أحمد عكاشة حول ما أصاب الشخصية المصرية ؟ **** Icon_wink
**** حوار مع الدكتور أحمد عكاشة حول ما أصاب الشخصية المصرية ؟ **** 233798391


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

-:-|صحاب بجد|-:-

**** حوار مع الدكتور أحمد عكاشة حول ما أصاب الشخصية المصرية ؟ **** Herzمنتديات صحاب بجد الشبابية
ترحب بكم **** حوار مع الدكتور أحمد عكاشة حول ما أصاب الشخصية المصرية ؟ **** Icon_wink
**** حوار مع الدكتور أحمد عكاشة حول ما أصاب الشخصية المصرية ؟ **** 233798391

-:-|صحاب بجد|-:-

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


Long live Egypt




....................|لوحة شرف المنتدي|....................
**** حوار مع الدكتور أحمد عكاشة حول ما أصاب الشخصية المصرية ؟ **** Cauoa-17

**** حوار مع الدكتور أحمد عكاشة حول ما أصاب الشخصية المصرية ؟ **** Caaony18

**** حوار مع الدكتور أحمد عكاشة حول ما أصاب الشخصية المصرية ؟ **** Caaaoa17

**** حوار مع الدكتور أحمد عكاشة حول ما أصاب الشخصية المصرية ؟ **** Caoa--19
  قريبـــــا
قريبـــــا
قريبـــــا
قريبـــــا


.......................................................|اعلانات المنتدي|......................................


.........................................المنتدي لسه جديد محتاجين ناس تظبطه ................................................................

    **** حوار مع الدكتور أحمد عكاشة حول ما أصاب الشخصية المصرية ؟ ****

    المهاج-ر
    المهاج-ر
    احلي الخبراء
    احلي الخبراء


    الاسم الحقيقي : اسلام مغربي
    الدولة : مصر
    ذكر
    عدد المشاركات : 189
    عدد النقاط : 544
    تاريخ التسجيل : 28/11/2009
    مزاجي : ملكش صالح

    نقاش **** حوار مع الدكتور أحمد عكاشة حول ما أصاب الشخصية المصرية ؟ ****

    مُساهمة من طرف المهاج-ر السبت 5 ديسمبر 2009 - 19:41

    د.أحمد عكاشة: المزاج العام الآن يميل إلي فقدان ال التقاليد والأخلاق والشهامة عندما يكبر

    حاوره - محمد على خير
    **** حوار مع الدكتور أحمد عكاشة حول ما أصاب الشخصية المصرية ؟ **** 1_1_13.photos

    وإذا جاز لنا تسمية هذا الحوار فهو إبحار طويل في عمق المجتمع المصري وباطنه بقيادة ملاح نفسي مصري اسمه أحمد عكاشة والي نص الحوار

    > ما سمات المزاج العام المصري الآن؟

    -مفيش
    جلسة أجلس فيها مع أصدقاء أو مرضي أو المواطن التفاؤل، فكيف تمنحه والحال
    العام سييء رغم محاولتهم إلا أنها تبعث علي السخرية مثل التصريح الذي
    نشرته الصحف منسوبا لأحد الوزراء بأن 168جنيها شهريا تكفي معيشة المواطن،
    فكيف نطلب من المواطن أن يثق في مسئوليه وهو يقرأ مثل هذه التصريحات!!.

    > إلام يميل المزاج العام للمصريين الآن؟

    -يميل إلي فقدان الأمل والعجز واليأس وهي الطرق

    > تفضل

    -الموضوع
    يتعلق بالصحة النفسية وهي مصطلح يختلف ع مواجهة كربات الحياة...انزل
    الشارع ولاحظ سلوكهم، فستجدهم ليس لديهم الاستطاعة في مساعدة الآخرين

    > ماتفسيركم لحالة التبلد عندما يطلق قائد السيارة كلاكس السيارة لمواطن يسير أمامه علي راحته ولايبالي بتعريض حياته للخطر؟

    -هي
    صورة من صور اللامباللاة، نعود إلي موضوعنا وأجد أ ينتحر إذا ارتكب خطأً
    ما في العمل، لأن العامل توحد مع هذا المصنع لأنه يري في نفسه القدوة، لأن
    المدرسة هنا هي وطنه والذي إذا احترق لايمكنه البقاء فيه حيا، وطبعا لو
    طابقنا ذلك بالحال لدي المسئولين المصريين سيصيبنا الحزن.

    > وماذا عن بقية العوامل التي تزيد كفاءة الصحة النفسية للمواطن؟

    -أن
    يشعر المواطن بأن له دوراً وقيمة في المجتمع فالكناس في (إكرامية) فلن
    يكتب المخالفة وهو هنا سيقع في حيرة بين كتابة مخالفة وتحصيلها لتذهب إلي
    الحكومة أو إلغاء المخالفة وأخذ الرشوة حتي يأكل أولاده.

    ماقلته من محددات أربعة سابقة هي التي تحدد جودة الحياة للمواطن سواء كان غنيا أم فقيرا

    > يعني الغني كمان بيعاني في البلد؟

    -عندما يركب سيارته الفاخرة ويمكث في

    > مقارنة ليست في صالح رجال الأعمال المصريين

    -دعني أحك لك ماذا فعل بيل جيتس.

    > تفضل؟

    -يعاني
    الفقراء منعدم وجود أدوية تعالج أمراضهم المعروفة مثل الس الفقيرة وظروفها
    الاقتصادية سيئة لذا نجد هذه الشركات تنتج أدوية مضمونة البيع وبأسعار
    عالية كأمراض السمنة أو الضعف الجنسي إلي أن جاء بيل جيتس وقرر تخصيص
    ثروته كاملة لتمويل أبحاث الدواء لاكتشاف أدوية للفقراء والتي لن تدفعها
    أي دولة أو شركة.

    > الواقع أنه لايوجد رجل أعمال مصري يعمل مثل جيتس.

    -بيل
    جيتس رجل تجاوز ذاته حيث استقال من أجل فعل الخي لأنه منحك إحساسا
    بالإنجاز والسعادة أكثر مما أعطيته، ولنفترض أن كل الناس رفضوا العطاء
    فماذا تفعل حينها؟!!

    > ما المقصود بالمزاج العام للشعب؟

    -ال

    > هذا عن الفرد فماذا عن المزاج العام للشعب؟

    -يضم
    الشعب مجموعة من الأفراد وبالتالي فإن المزاج لن يكون واحدا بل سيكون
    متباينا، لكن هناك سمات عامة ويمكن للقاريء أن يحدد نوعية مزاجه العام
    طبقا للأنواع التالية علما بأن المزاج يعتمد بشكل أساسي علي عامل وراثي
    بمعني أن كلاًً منا مولود باستعداد لمزاج معين.

    > عودة إلي المزاج وأنواعه؟

    -هناك ستة أنواع للمزاج وقد يتمتع الشخص بمزيج منها

    > وماذا عن النوع الثاني؟

    -هو مانسميه المزاج القلق ويتعلق بالإنسان الذي لديه قلق مس عن عدمية الحياة وإيه لازمتها وأن مفيش فايدة والدنيا ماتستاهلشي.

    > ماذا عن النوع الرابع؟

    -هو

    > ما الأفضل:أن يتمتع الشخص بنوع من الأنواع السابقة أم يكون خليطًا من بين هذه الأنواع الستة؟

    -كل نوع من الأنواع السابق ذكرها عبارة عن طيف بسيط أو دليل علي ما نقول.

    > هذا يجرنا للحديث عن الضمير؟

    -يتكون
    ضمير الإنسان منذ طفولته حيث يسعي الطفل إلي التي تشكل ضميرها الخاص وهم
    الذين يقودون المجتمعات والبلاد، ولنأخذ ظاهرة الغش في الامتحانات كمثال
    للتوضيح فالطفل الصغير وجد أبواه يحضران له الامتحانات عشان يغش وبالتالي
    يرسخ في مخه أن والديه «غشاشين»

    > وهل يستوعب الأطفال هذا المعني في هذه السن الصغيرة؟

    -نعم
    ثم يذهب هذا الطفل إلي المدرسة فيجد الناظر ي فالمصري كان مشهودا له
    بالطيبة والشهامة ومساعدة الغير، وأرضه كانت عرضه ويتجاوز ذاته ليخدم
    الجار وعندما كان يقسم بشرفه فإنه كان يعنيها لكن كل هذه الأخلاقيات تغيرت
    بمرور الزمن.

    > وما تفسيركم لهذا التغيير؟

    -لأن المجتمع فقد ما يعرف بالهد

    > أفهم من ذلك أن الحالة المعنوية للمصريين ارتفعت أثناء فوزنا بكأس أفريقيا؟

    -نعم فالمصريون نسوا معاناتهم لفترة، ولو تم قياس مزاجهم العام وقتها سنجد أن به حباً لبعضهم وما يجعل الناس سعداء هو الثقة.

    > الثقة في إيه؟

    -هناك كتاب لمؤلف اسمه ستيفن كوفي يتحدث فيه عن ثقة وبلغت في البلاد الإسكندنافية 60%.

    >
    ابتسمت معلقًا علي نسبة البلاد الاسكندنافية قائلا:هل يعود ارتفاع النسبة
    عشان برودة الجو مما يجعل الناس في احتياج إلي الاقتراب من بعضها.. ثم
    سألته:وماذا عن البلاد العربية؟

    -يري المؤلف أن الثقة بين الناس في
    هذه البلاد منعدمة ويؤكد أنه كلما زادت مساحة الثقة بين الناس عمت حالة
    الرضا وبالتالي جودة الحياة وقل الانفاق وزادت سرعة الإنجاز.

    > قلة الإنفاق إزاي؟

    -ضرب المؤلف مثالاً عندما فقد الناس الثقة في ركوب الطائ

    > دعنا من ميستر ستيفن كوفي وبلاد برة وكلمني عن الثقة بين المصريين...أخبارها إيه؟

    -تعتمد
    الثقة علي مدي مصداقية مَنْ أمامك، فمثلا الثقة في أجهزة الدولة ومؤسساتها
    متواضعة للغاية لذا يمكنك القول بوجود عوامل وظواهر كثيرة تؤدي إلي تدني
    هذه الثقة.

    > زي إيه؟

    -ظاهرة البطالة مثلاً والتي تولد أمراضًا عديدة وعدم ابنك بهذه الطريقة غير الشرعية والخطيرة.. قالت:ابني في مصر أطعمه.

    > وماذا عن بقية الظواهر؟

    -دعني أتحدث مثلاً عن الازدحام وكلما زاد قلت جودة الحياة للإنسان وزادت الأنانية وقل اهتمامه بجاره واهتم بأسرته فقط.

    > لكن الازدحام ظاهرة عالمية وتحديدًا للعواصم الكبري وليس مقصورًا علي مصر فقط؟

    -نعم لكن الازد

    > كيف نصل إلي إنسان محب لغيره وبالتالي محب لبلده؟

    -المهاجر بشكل غير شرعي معرضا نفسه للغرق ...هذا الشاب فقد عرضه وأرضه وآدميته.

    > لايوجد بديل أمامه!

    -للأسف فالحكومة أوصلتهم لذلك رغم أن الإنسان يستطيع العي بأنهم ليسوا بحاجة إلي تليفون محمول والمصريون الآن يتنافسون في هذا.

    >
    كلمني عن التأثير النفسي للفقير عندما يطالع هذا الكم الضخم من الإعلانات
    والتي تروج للقصور والفيلات والشاليهات والسيارات الفاخرة بينما حاله أو
    غالبية المصريين لا تسمح بمجرد الحلم في ذلك!

    -سؤالك ده مربط
    الفرس...فهذه الإعلانات تسبب حالة من الإحباط الشدي في طريق واحد يصب في
    مصلحة واحد بالمائة، بينما 99%من المصريين لايستطيعون شراء المنتجات التي
    تروجها الإعلانات عن الشاليهات والقصور وإحدي الشركات الخليجية تؤكد أن
    أسعار الفيلات لديها هي الأقل حيث تبلغ الخمسة ملايين جنيه.

    > لكن من حق هذه الشركات الإعلان عن منتجاتها

    -المفارقة الكاشفة أن شركة إعمار عندما أعلنت عن الفيلات...نفذ الحجز خلال شهر.

    > إنت كده بتقف في وجه فلسفة الاقتصاد الحر الذي تبنته الدولة منذ السبعينيات!

    -لكن
    الاقتصاد الحر الذي أفهمه يحدث في بلاد بها درجة ما من المساواة التي تحدد
    الفروق بين أعلي وأقل راتب بشكل لا يتجاوز المعقول لكن في مصر شيء من هذا
    غير موجود بل الحاصل أن النسبة في الدخول تبلغ واحداً إلي مليون ضعف.

    > بل قل مليار ضعف!

    -لقد
    قرأت أن في مصر حوالي ستين ألف مليونير وحوالي عشرين ملياردير بينما تقرير
    التنمية البشرية يؤكد أن 40% من المصريين تحت خط الفقر وهذه الفجوة
    الهائلة بين الفقراء والأغنياء في المجتمع تؤدي إلي الإحباط الذي يجعل
    الفقير عدوانيا حتي علي نفسه.

    > كيف؟

    -أن ينتحر مثلا أو
    عدوانيا علي الآخر، أو أن تتسم شخصيت للحاكم:افعل ماتشاء فنحن غير مهتمين،
    أما آخر مرحلة فهي النمطية وتعني أن المواطن لن يغير شيئًا وسيستمر بنفس
    الأسلوب ولا يستطيع التغيير لقناعته أنه سيظل فقيرا طوال عمره ولن يثور.

    > ماهو تحليلكم لكل ماسبق؟

    -إذا حاولنا أن نحلل الأسباب التي أدت إلي هذ الوصلات الكهربائية وصراخ الفأر لاحظ سيلجمان أن الفأر لم يعد ي مفهوم والرسالة وصلت.

    > ما مدي أهمية المزاج العام للشعب بالنسبة لأي قرار يصدره الحاكم؟

    -في البلاد الديمقراطية يلتزم الحاكم برغبات الشعب و المسألة كلها تتعلق بالنفط

    > دعنا نتحدث عن العالم الثالث وبلدنا احدي دوله؟

    -الحاصل
    الآن أن الحزب الحاكم يجد متعة سادية في أن يختلف مع الرأي ستكون نواة
    لحضارة الاحتجاج ماحدث في دمياط تجاه مصنع «أجريوم»، فالشعب الدمياطي قدم
    سلوكا حضاريا بتعليقه اللافتات المعارضة للمشروع.

    > إذن وجدنا أخيرا مؤسسات في الدولة ترضخ للمزاج العام مثلما حدث من مجلس الشعب وتصريحات الحكومة بنقل المصنع من دمياط؟

    -هذه
    بداية لأنها لم تحدث من قبل ولضمان تكرار استجابة مؤسسات الدولة لرغبات
    المزاج العام مثلما حدث مع شعب دمياط يجب أن يكون هناك قيادة واعية غير
    عنيفة مسالمة

    > لكن لم نلحظ بروز شخصية قادت شعب دمياط في الأحداث الأخيرة حيث غلبت القيادة أو السلوك الجماعي؟

    -هناك مايمكن تسميته بقيادة اللحظة وكل قيادة جماعية لديها قائد ولاتنس أن المحافظ نفسه تبني وجهة نظر الشعب الدمياطي

    >
    مافعله محافظ دمياط قد يكلفه كرسيه في التغييرات القادمة، وهذا يجعلني
    أسألك:هل يجب أن يضع الحكم المزاج العام في اعتباره أثناء اتخاذ القرار؟

    -نعم
    لأنه يعطي انطباعا عن احترام رأي المواطن لكن البعض يصيب وعلينا أن نرفع
    قبعاتنا احتراما لهذه الديمقراطية وعندما تري دولة تحاكم كبار المسئولين
    فيها فتأكد أنها ستنهض

    > يعني محاسبة المسئول مؤشر علي نهوض الدولة؟

    -نعم لأن الديمقراطية تعني الشفافية بمعني وضوح القرارات مسئول...وقتها سيشعر الشعب بالعدل، لأن المساءلة تعني المساواة والعدل.

    > وما ثالث أركان الديمقراطية من وجهة نظركم؟

    -تداول
    السلطة حيث البقاء فيها لمدة طويلة يلغي القدرة علي الإبداع والابتكار
    والتغيير، ولعل هذا يفسر لماذا فشلت مصر في حل مشكلة لبنان بينما نجحت قطر

    > تفضل بالإجابة؟

    -السبب في تقديري يرجع إلي أن قطر لم تتبن مو

    > عاوز تقول إيه؟

    -أردت التعبير عن الفجوة الشديدة بين تطلعات الرأي العام وأداء الحكومة

    > لكن الحكم يري وجود قضايا سياسية لايجب كشفها للشعب وأن مصلحة الوطن تتطلب ذلك كما أنه غير مطالب بتبرير كل قرار؟

    -لدينا
    فسحة من الديمقراطية بعد أن أعطت القيادة الحالية خلال السنوات الخمس
    الماضية مساحة من الحرية للجماهير للتعبير عن نفسها، لكنها غير كافية
    لأنها سمحت لنا أن ننبح دون عض حيث إن حق العض مكفول لهم فقط وأعتذر للمثل

    > ماذا يحدث إذا لم يرض المزاج العام عن قرار ما للحكم؟

    -بالنسبة
    للأشخاص الذين يتميزون بحالة اللامبالاة فلن يحدث لهم شيء أما الذين
    يملكون القدرة علي التعبير عن ذاتهم سيحتجون سلميا لأن الفوضي يحدث خلالها
    نهب وقتل.

    > لنفترض أنهم سمعوا كلامك وعملوا الاحتجاج السلمي ورغم ذلك الدولة مكبرة دماغها ولن تنفذ مطالبهم...ما الأثر النفسي لذلك عليهم؟

    -في كل بلاد العالم عندما يكون الاحتجاج السلمي بالمئات والآلاف فسوف تنضم قوات الشرطة للشعب

    > ماتقول به لم يحدث ولن يحدث في مصر؟

    -حصل في مصر وأذكرك بحادثة الأمن المركزي وحدثت حالات نهب ونزل الجيش إلي الشوارع وكان الشعب متعاطفاً معه

    > إذا لم تتم الاستجابة لمطالب قادة الاحتجاجات السلمية..ماتأثير ذلك عليهم؟

    -اختناق وإحباط واكتئاب ولامبالاة

    >
    رجل في حجم وقامة وقيمة د.عبدالوهاب المسيري عندما يسير في مظاهرة ويتم
    ضربه..ما تأثير ذلك عليه واذا عاد إلي بيته..حالته النفسية يبقي شكلها إيه؟

    -المسيري صديق شخصي لي

    > كيف يقودون؟ ولماذا القيادة لهم؟

    -أي مجتمع يتكون من 20% من

    > كيف؟

    -لن أخفيك سرا أن اجتمع بعض منهم في حد ايجابية وأن يتم عرض هذه الأفكار علي الانترنت لي

    > إذن كيف يتم تقديم هذه الأفكار؟

    -جوهر
    المشكلة في أن الإخوان المسلمين أو الحزب الوطني وغيرهم لديهم أفكار معينة
    وعاوزين يطبقوها وغير قابلة للنقاش فحضارة الاختلاف في الرأي غير موجودة

    > هل تغيرت نوعية الأمراض النفسية للمصريين خلال الثلاثين عاما الماضية؟

    -المعاناة التي يعيشها المواطن الآن وغياب الهدف الع الأنظمة الشمولية.

    > كيف؟

    -حيث
    تزيد الأعراض البارنودية فيشعر كل مواطن وسماع أصوات المطاردات، فتم تشكيل
    لجنة لبحث الأمر وكنت عضوا بها، وبعد الكشف عليهم اتضح أنهم مرضي حقيقيون

    > هل تذكر قرارات معينة اتخذها الحكم لإرضاء المزاج العام للشعب؟

    -أحيانا يصدر الحكم قرارات بعينها لإرضاء الشعب لكن ع حيث أسقط في أيدي وزارة المالية ولتنفيذ القرار تحولت إلي وزارة للجباية

    > هل تعتقد أن المزاج العام للشعب سيكون محلا للتقدير في اختيار الرئيس القادم؟

    -إذا تمت الانتخابات بحرية ستكون الإجابة بنعم والسبب أن الشعب ا من الأفضل أن يكون وجها جديدا.

    > ما التأثير النفسي علي المواطن، عندما يتم تزوير الانتخابات؟

    -عدم
    الإحساس بمصداقية الحياة في هذا الوطن حيث يتم رشوة المواطن عشان يسرب
    الامتحان ويتم رشوته عشان تزوير الانتخابات، عندها تنعدم المصداقية في كل
    شيء

    > في تقديركم ما المواصفات الشخصية والشكلية التي يراها المزاج العام المصري لحاكم مصر القادم؟

    -
    أن يتميز تفكيره بالمرونة ويقتنع بوجود أفكار خارج الحزب ا مقارنة ببقية
    رؤساء مصر وفي الخارج سنجد أن الذكاء الأكاديمي للرئيس كي انتخابه رغم
    البلاوي اللي عملها في البيت الأبيض!

    > ما الذي يحتاجه المصريون الآن؟

    -إنهم
    يبحثون عن التغيير أيا كان الذي سيقوم به سواء كان من الأحزاب أو غيرها
    ولا أري غيابا للأشخاص المخلصة في الحزب الوطني فالمؤكد أنه يضم كوادر
    محترمة لكنهم يحتاجون الفرصة

    > كيف يري المزاج العام للمصريين سن الرئيس القادم؟

    -العالم
    كله يتجه إلي عدم تولي المنصب لمن يزيد عمره عن الستين، فالإنسان عندما
    يكبر -وأنا منهم- يصيبه تصلب في الأفكار مثلما يحدث تصلب الشرايين وهذه
    سنة الحياة

    > هل يمكن لمرشحي الرئاسة تجاهل المزاج العام؟

    -سيكون خطأ شديدا جدا إذا تجاهلوا المزاج العام ويتوقف احتر

    > كان المزاج العام للمصريين يميل إلي الابتسامة والأريحية وكان المصري ابن نكتة فما الذي حدث ليتحول إلي الاكتئاب؟

    -بسبب إحساس المصري بالعجز واليأس والإحساس با مايمكن؛ لأنها دلالة علي عدم الانتماء؛ لأن المهاجر مش حاسس بآدميته

    > لماذا لايحترم المصريون إشارات المرور بينما يحترمونها إذا سافروا للخارج؟

    -في
    الخارج الكل يحترم قواعد المرور من الرئيس للغفير ولايمكن لأحد أن يخالف
    أما هنا في مصر فكل واحد بيقبض وأكثر الناس مخالفة لقواعد المرور هي
    الشرطة حيث تري سيارة الشرطة تسير في الشارع عكس الاتجاه!

    > ما
    التأثير النفسي علي المواطنين الملتزمين بالقيم بعد ظاهرة تفشي حالات الغش
    خاصة بين أشخاص منوط بهم الحفاظ علي سرية الامتحان؟

    -الشريف عنده
    حسرة، فكيف يربي ابنه علي أخلاقيات معينة بين استدعت تدخل الرئيس في موضوع
    الغش، ثم في أزمة الخبز مما يدل علي غياب المؤسسات التي تساعد الرئيس وأنا
    متعاطف معه لأن كل المسئولية عليه!

    > لكن الحكم لم يسع إلي إيجاد آليات لتفعيل دور مؤسسات الدولة؟

    -ذات يوم

    > كيف تعامل حكام مصر بعد الثورة مع المزاج العام للمصريين؟

    -هناك
    الزعيم الملهم الذي يتحمل الشعب أخطاؤه مثل عبد ا بالحكم أو الكرامة
    والحرية بينما السادات مسح كل السياسات الاشتراكية في الزراعة والاقتصاد
    وتعامل مع الرأي العام مثل الأب القاسي والذي علي أولاده السمع وكان يردد
    أنه كبير العائلة وهذا مصطلح غير سياسي!

    > وكيف تعامل الرئيس مبارك مع المزاج العام للمصريين؟

    -لم
    يقل أنه الزعيم الملهم أو كبير العائلة لكنه اتبع سياس الوزير السياسي عن
    الحكومات المصرية كان سببا رئيسيا وراء هذا التراجع فأنا علي سبيل المثال
    لا أصلح وزيرا.

    > لماذا؟

    -لقد رفضت الوزارة مرتين عندما
    عرضها علي رئيس الوزراء الراحل عاطف صدقي، وللأسف كل شغل الحكومة رد فعل
    وليس فعلاًً والأول تعبير عن سد خانة فإذا وقع طفل في بالوعة تم سد كل
    البالوعات...وفي تقديري أن مشكلة مصر الرئيسية هي عدم وجود كوادر سياسية
    مؤهلة.

    > ما المرض النفسي الأول الذي يعاني منه المصريون الآن؟

    -القلق والاكتئاب ويري أحد العلماء الهنود أن أحد الأسباب ال يحدثان خللا جسيما بالحاضر فلايستطيع الانطلاق.

    > مامدي تطابق ماتقول علي حال المصريين الآن؟

    -معظم
    المصريين في حسرة بسبب عدم هجرتهم في سن صغيرة وتكوين ثروات مادية معقولة
    كانت تكفيهم تقلبات الأحوال؛ لكنهم الآن قد كبروا وفقدا الأمل في المستقبل
    بعد أن أصبح الحاضر غير موجود!

    هوامش علي الحوار

    رنين المحمول الذي لم ينقطع

    1-أثناء حواري مع الدكتور احمد عكاشة لم ينقطع للفقراء؟

    قال:يعاني
    الأمير نفس المرض النفسي مثل الغفير... والغني مثل الفقير لكن العوامل
    الخارجية تحدث تغييرا في كيمياء المخ وحسب الظروف يتأثر الإنسان فالغني
    مثلا إذا مات كلبه تأثرت كيمياء مخه فيكتئب بينما الفقير مكتئب عشان مش
    لاقي يأكل!

    قلت:وهل تعاطفك مع الاثنين في العيادة بنفس الدرجة أم داخليا تتعاطف مع الفقير وتسخر من الغني؟

    قال:كطبيب أتعامل مع الاكتئاب أي مع المرض.. المرض النفسي تختلف من شخص لآخر.

    عاشق البايب

    2-لفت
    انتباهي أثناء انتظاري الدكتور أحمد وصلت إلي رقم 64بايب، فسألت الدكتور
    عكاشة فور دخوله الغرفة لكن قبل أن تدعوني للتخلص من البايت عليك أن تعرف
    كم يبلغ ثمنه!

    قلت:وماثمنه؟

    أجابني:الحد الأدني لسعر النوعية الفاخرة منه تبدأ بعشرة آلاف جنيه للبايب الواحد غير مشتملاته من أدوات تنظيفه..إلخ.

    صمت
    برهة وقمت بضرب عدد البايب في السعر الذي قال لي عليه فتأكدت أن دكتور
    عكاشة قد استولت عليه هذه الهواية...وعندما اكتشف الرجل أنني سرحت
    قال:نسيت أن أقول لك إنني أمتلك عشرات البايب في عيادتي وسيارتي ومثلها في
    بعض غرف المنزل!

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024 - 6:45