-:-|صحاب بجد|-:-

خطوات التغيير العشرة Herzمنتديات صحاب بجد الشبابية
ترحب بكم خطوات التغيير العشرة Icon_wink
خطوات التغيير العشرة 233798391


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

-:-|صحاب بجد|-:-

خطوات التغيير العشرة Herzمنتديات صحاب بجد الشبابية
ترحب بكم خطوات التغيير العشرة Icon_wink
خطوات التغيير العشرة 233798391

-:-|صحاب بجد|-:-

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


Long live Egypt




....................|لوحة شرف المنتدي|....................
خطوات التغيير العشرة Cauoa-17

خطوات التغيير العشرة Caaony18

خطوات التغيير العشرة Caaaoa17

خطوات التغيير العشرة Caoa--19
  قريبـــــا
قريبـــــا
قريبـــــا
قريبـــــا


.......................................................|اعلانات المنتدي|......................................


.........................................المنتدي لسه جديد محتاجين ناس تظبطه ................................................................

    خطوات التغيير العشرة

    اسلام مغربي
    اسلام مغربي
    v-i-p
    v-i-p


    الاسم الحقيقي : سمسم
    الدولة : مصر
    ذكر
    عدد المشاركات : 457
    عدد النقاط : 1164
    تاريخ التسجيل : 12/12/2009
    العمل : مصمم
    مزاجي : سيبك يا عم

    مميز خطوات التغيير العشرة

    مُساهمة من طرف اسلام مغربي السبت 12 ديسمبر 2009 - 20:17

    خطوات التغيير العشرة

    قبل أن نخوض في بحر التغيير ، ما رأيك أولاً في أن نتعرف على الخطوات التى تؤهلنا للتعبير ، من تغيير الحالة النفسية ، فكما قالوا : التخلية قبل التحلية ، وإزالة الرواسب هى الخطوة التى تسبق الغرس ، فالأرض تمهد لتستقبل البذرة ، التى تنمو بعون الله ورعايته , ثم جهد الإنسان ومهارته وتغلبه على الصعوبات , ومقدرته على صناعة بيئة صالحة .
    وما خطوات التغيير العشرة إلا ممارسة هذه الأشياء ، فما هى خطوات التهيئة الأولى؟ والتى نطلق عليها : في ( مشروع التغيير ) : تهيئة الحالة النفسية ، التى ستحمل أمانة التغيير ، وتنفذ أكبر مشروع في حياة الإنسان .
    ما قبل الخطوات : تغيير الحالة النفسية

    أولاً : اعترف
    كم هم هؤلاء الذين يظنون أنهم لا يخطئون وإن كان الخطأ ظاهراًً ، تراهم يرمون بالمسئولية على غيرهم ، حتى يقنعوا أنفسهم بأنهم بعيدون عن الخطأ ، وبالتالى تتراكم أخطاؤهم دون أن يدروا ليصبحوا وجهاً لوجه أمام كارثة نفسية ، لا يعلم مداها إلا الله تعالى .
    إن لحظة الاعتراف بالخطأ تحمى صاحبها ، وتبصره بطريق العلاج ، وتوطد صلته بالناس ، وتجعله في راحة نفسية لم تكن يتوقعها ، ليس العيب في الخطأ فكل ابن آدم خطاء ، ولكن العيب في عدم رؤية الخطأ والاعتراف به ، ولنا قدوة في أول خطأ لأبينا آدم عليه السلام وأمنا حواء عليها السلام :

    { قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ } الأعراف / 23 .

    فالاعتراف بالخطأ لابد أن يصحبه الألم والندم ، الذي يدفع الإنسان نحو الطاعة , وليس الألم والندم الذي يدفع إلى المعصية أو المزيد منها , أو الإحباط واليأس , والانعزال النفسى ، فقد بدأت حياة جديدة على الأرض لزوجين ، بدأت منهما أول أسرة على كوكبنا ، بفضل الاعتراف بالخطأ , وإظهار مرارة الألم ،

    يقول تعالى : { فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } البقرة / 37 .

    وهكذا انطلقت أول حياة عى أرضنا .

    ثانيا : تحمّل
    ما سر قوة الإنسان ؟
    هل تنبع من أسباب خارج ذاته ، أم أنها تنبع من عميق كيانه ؟
    ليس الأمر محير ، بل هو واضح جداً ، القوة الحقيقية تنبع من داخل أنفسنا ، وليس بعون من البشر ، وإنما بعون من الله الذي خلق الإنسان ويعلم ما توسوس به نفسه ، ولذلك فحينما نستعين بقوة من الله ، فنحن الأقوياء بالله ، ولكن بإصرارنا وعزمنا وهمتنا .
    وخطوات هذا الإصرار واضحة لاستعادة عافيتنا وقوتنا وهى :
    1- أنت الذي تتحمل المسئولية كاملة عما يعتريك من ضيق وألم .
    2- أنت الذي تكتشف سر ما أنت فيه من ألم فأنت سبب الداء .
    3- أنت الذي عنده الدواء مع كل ما تشعر به من ضيق وتبرم .
    ووفق هذه الخطوات فأنت مَنْ يقوى على تصريف أمورك ...
    فلماذا التبريرات ؟
    ولماذا تستعين بأسباب خارج نفسك ؟

    ثالثاً : تحرّر
    فمن التبريرات تصنع أنت تعاستك ، فماذا بعد أن اقتنعنا بأن كل واحد منا مسئول عن تصرفاته وسلوكه ؟ وهذا هو سر القوة ، وكل ما عدا ذلك فهو ضعف يعترى الإنسان ، مثل :
    دعنى أنا غارق في التفكير ، حالتى ضعيفة نفسياً وهذا حقى في أن أشعر بذلك ، حالتى خطيرة ولا يهتم بي أحد ، لا يفهم أحد مقدار مشاكلى التى لا تعد ولا تحصي .
    لماذا لا تتحرر من هذه الأوهام ؟ بماذا ؟ بشيء واحد :
    واجه التحديات والمشكلات ، ولا تلجأ إلى هذه الأوهام فإنها تدمرك
    عش الواقع ، حلل ما أنت فيه ، ثم قم بتجميع أفكارك
    وتريث واهدأ وقدّم العقل في ترتيب التنفيذ
    بالله عليك ماذا خسرت ؟!!

    رابعاً : لا تشكو
    من أسهل ما يمكن في حياتنا ، أن نقول لمن أمامنا : ( أنت السبب ) ، سواء كان ذلك في أعمالنا أومع زوجاتنا أو مع أولادنا ، ونحسب بذلك أننا قد حصلنا على حكم بالبراءة من جريمتنا !، إن إلقاء اللوم على الآخرين ، هو إدانة لنا وليس نجاحاً ، فالتفكير بايجابية ، هو ما يجعلنا نطرح عن تفكيرنا كل يسىء إلى أنفسنا وذواتنا ، لتكون نقطة انطلاق ،إننا إن لم نكن نملك هذه النظرة الإيجابية ضيعنا أوقاتنا في الشكوى ، نشكو أنفسنا ودنيانا وأعمالنا وبيوتنا إلى الناس ، حتى ندمن ذلك ، ونظن أننا قمنا بحل المشكلات ، وأن الشكوى قد أزالت الصعاب .
    وبعد :

    سرْ على بركة الله
    انظر بعمق بعيداً
    اتجه إلى الله بالدعاء
    اتخذ قرارك بالتغيير
    التغيير نحو الأفضل
    ولا تيأس من رحمة الله
    خطوات التغيير العشرة

    1- أنت مَنْ تستطيع التغيير
    { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا } الأحزاب / 21 .

    فهذا فرد غيرّ وجه العالم بمفرده ، لنا فيه أسوة ، والذي يأمرنا هو الله تعالى ، لحكمة يعلمها الله ، وهى أن في استطاعة كل منا التغيير ، فأنت مَنْ يستطيع التغيير ، وفي قدرتك أن تغير ، يقول تعالى :
    { ....... إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ ........ } الرعد / 11 .
    وهذه سنة التغيير ، قائمة علينا ، والخبير بنا تعالى هوالذي خلق ذلك في استطاعتنا ، فلماذا التوانى ؟

    2- أنت قادر على صنع التغيير
    يقول تعالى : { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ } الذاريات / 56 .

    فالله سهّل لنا العمل في الحياة ، وكيف ننطلق فيها ، بتعرفنا على الهدف والغاية ، فالعاقل له في كل خطوة هدف محدد ، وبرنامجنا في الحياة هو السعى وعمارتها ، واكتشاف الجمال في مخلوقات الله ، وهذا هو الإيمان العميق الذي يدفع الإنسان إلى صناعة التغيير .

    3- أنت محاسب على كل قول أو فعل
    يقول تعالى : { وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ } الصافات / 24 .

    فلا مسئولية بدون حساب ، وأنت مكلف ، وكل تكليف ، يعقبه حساب ، والسائل هو الأعلى تعالى ، الذي لم يخلقنا هملاً ، يقول تعالى : { أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى }القيامة / 36 .

    فكل قول أو فـعـل أو حـركة ، هى مـسئوليتـك أنت ، يقـول تـعالى :
    { وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى .............. } فاطر / 18

    فلا يتحمل أحد مسئولية غيره ، فكل خطوة ، وكل كلمة ، وكل جملة ، وكل شيء ، له قدر ومكان في هذا الوجود ، هذا ما يجب أن نفهمه , ونحن في مشروع التغيير .

    4- أن تؤمن بالتغيير والالتزام به
    لو كان التغيير كلاماً وخطباً ومطالبات لكان الأمر هيناً وسهلاً ، ولكن التغيير هو التزام وسلوك ، لا يتحقق في الواقع إلا إذا كان الإيمان به عميقاً في داخلنا ، والقناعة به كاملة ، حتى يكون هو أعصابنا التى تلتهب ، وأنفاسنا التى تؤكد على وجودنا في الحياة ، والالتزام به يعنى :
    ـ تقوية الصلة بالله واستمداد عونه
    ـ الاطلاع الدائم والتدريب المستمر
    ـ الفاعلية المنضبطة الحكيمة العملية
    ـ الثقة بالنفس ومحاسبتها
    ـ الاستفادة بالوقت وفرص الأقدار

    5- الذاتية والمسئولية الفردية :
    كل جهد نابع من النفس دون إجبار أو متابعة ؛ هو ما يعرف بالذاتية ، وأولى المسئوليات في الذاتية ، مسئوليتك عن نفسك ، سواء في أعمال فردية أو في أعمال جماعية ، فإيمانك بالتغيير هو التزام وعهد مع نفسك ، وإن تخلى عنه الآخرون ، وإن حاصرتك الضغوط فكل ذلك لا يعفيك عن المسئولية الذاتية ، فمن يعلم ما فى داخلك مثلك ؟ عيوبها ومداخلها وقصورها وضعفها ، هو أنت ، وأنت القادر على التعامل معها ، فمن العيب أن تقول :
    ماذا أفعل ، لا أستطيع بمفردى ، أريد مساعدة ، إننى منتظر التكليف من الإدارة ، اعطونى تصريحاً وانظروا ماذا أفعل ؟ .

    6- لا تشغل بالك بفرعيات التنفيذ :
    التغيير هو معرفتك بالهدف :
    لماذا تغير ، وما الذي تغيره ؟
    فإن كان هذا الأمر واضحاً ، فاطمئن تماماً أن وسائل وطرق التغيير ، ستأتى بين يديك ، وليس معنى ذلك ألا تفكر فيها وتستعد لها ، وإنما هى من المتغيرات وفق الأحوال المتقلبة والمتغيرة , حتلى لا تنشغل بطريقة أو وسيلة عن الهدف ، ولا تنشغل بفرع عن الأصل ، هذا التداخل هو الذي يؤخر قرارنا أحياناً ، وإن ضاعت الكليات سبحنا في فرعيات , تؤخر ما نصبو إليه ، فيجب الانتباه إلى هذا القيد الخفى .

    7- ابدأ بالمتاح ولا تكن مثالياً :
    البعض ينتظر حتى تتوفر الإمكانات ، ثم يقول :
    الآن انطلق ، اللحظة أغير
    ومن يضمن توفر الإمكانات ؟
    ومن يضمن الانتظار ؟
    احسب المتوفر لديك ، ورتب المتاح الآن ، وابدأ واجتهد ، فالمثالية قد تؤخر التغيير بلا داعى ، وليس معنى ذلك أننا لا نسعى لتحقيق الأمور المتميزة المثالية في حياتنا ، ولكن لن نصل إليها ، إلا بالعمل , والحركة إليها , والاجتهاد في الوصول لها ، لأنها عزيزة تنتظر من يأتى إليها .
    ولذلك لا تقل :
    ـ ما زلت مبتدئاً
    ـ الأمر الآن فوضي
    ـ الأحوال على مالا يرام

    8- امتلك الوعى والكياسة :
    هل في استطاعة أحد أن يغير شيئاً لا يعرفه ؟
    هل في استطاعة أحد أن يغير شيئاً لا علم له به ؟
    إن أصل التغيير هو المعرفة ، هو العلم به ، هو الوعى به ، هو الإدراك لمعانيه ، بشيء من الفهم والكياسة ووالذكاء ، وهذا هو طريق التغيير .
    لقد اشترط بعضهم الوعى والكياسة قبل البدء في عملية التغيير ، فإنها أولى خطوات التنفيذ ، وبداية طريق الممارسة .

    9- احلم وتخيل ومارس :
    بعد الوعى وبعد المعرفة ، وبعد الانطلاق في طريق التغيير ، أنت بحاجة إلى طاقة وزاد مستمر ، احلم وتخيل وتأمل واترك العنان لعقلك ، ثم حول الأحلام إلى واقع ، والأفكار إلى تطبيق .
    بالممارسة والعمل والانشغال ، وهى دائرة لا تنتهى ، أنت مشغول بالأمر في عاطفتك وبدنك ووقتك وأحوالك وأعصابك ، فستأتيك الأفكار تترى عليك ، وستجد الأحلام تتساقط على عقلك ، فبادر وأسرع بإحيائها في الواقع ، وامنحها روح الحياة ، هنالك تشعر بنشوة المولود الجديد ، وحركة الجسد الذي كان بالأمس جماداً لا حراك فيه .

    10ـ تغير أنت أولاً
    لضمان النجاح في مشروع التغيير ، في أى جانب من جوانب حياتك اليومية ، هو أنت ، لقد بدأت الخطوات من حيث أنت ، وكذلك تنتهى من حيث أنت ، لاتطلب من الآخرين أن يتغيروا ، تغيّر أنت أولاً فسرعان ما يتغيرون .

    التزم ، اصدق ، اجتهد ، حاول , اصعد ، ارتق ، تفاعل ، شارك ، اقتحم ، غامر ، بادر ، ابتسم ، ... ، ... ، ... حتما سترى الوجود متغيراً كما تشاء

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024 - 14:53