-:-|صحاب بجد|-:-

خصائص الاسره المسلمه: Herzمنتديات صحاب بجد الشبابية
ترحب بكم خصائص الاسره المسلمه: Icon_wink
خصائص الاسره المسلمه: 233798391


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

-:-|صحاب بجد|-:-

خصائص الاسره المسلمه: Herzمنتديات صحاب بجد الشبابية
ترحب بكم خصائص الاسره المسلمه: Icon_wink
خصائص الاسره المسلمه: 233798391

-:-|صحاب بجد|-:-

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


Long live Egypt




....................|لوحة شرف المنتدي|....................
خصائص الاسره المسلمه: Cauoa-17

خصائص الاسره المسلمه: Caaony18

خصائص الاسره المسلمه: Caaaoa17

خصائص الاسره المسلمه: Caoa--19
  قريبـــــا
قريبـــــا
قريبـــــا
قريبـــــا


.......................................................|اعلانات المنتدي|......................................


.........................................المنتدي لسه جديد محتاجين ناس تظبطه ................................................................

    خصائص الاسره المسلمه:

    اسلام مغربي
    اسلام مغربي
    v-i-p
    v-i-p


    الاسم الحقيقي : سمسم
    الدولة : مصر
    ذكر
    عدد المشاركات : 457
    عدد النقاط : 1164
    تاريخ التسجيل : 12/12/2009
    العمل : مصمم
    مزاجي : سيبك يا عم

    خصائص الاسره المسلمه: Empty خصائص الاسره المسلمه:

    مُساهمة من طرف اسلام مغربي السبت 12 ديسمبر 2009 - 21:41


    خصائص الاسره المسلمه:
    --------------------------------------------------------------------------------
    إن العائلة المسلمة التي تريد أن تطبق قوانين الإسلام في الأسرة يجب أن تسودها الأمور التالية بشكل جيّد :

    اولا : تبادل المحبة :

    ونقصد
    به ، تبادل الحُب والعطف بين الزوجين من ناحية ، وبينهما وبين الأولاد من
    ناحية أخرى ، فإن الأسرة إذا غادرها الحب ، وهجرها العطف ، لا بُدَّ أن
    تتفاعل فيها عوامل الانهيار والهدم ، فتُهدِّد مصير الأسرة .

    ولا
    بُدَّ أن كل دقيقة تَمرُّ عَبْر حياة هذه الأسرة تنذر بأن تكون هي تلك
    الدقيقة التي تتحول فيها إلى ركام من أنقاض ورماد ، لأنها تكون دائماً على
    مسرح خطر معرَّض لِلَهِيب النار ، ولَفَحات البركان .

    إن الحب
    المتبادل يجب أن يرقد في قلب كل واحد من أفراد الأسرة ، حتى يكون قنديلاً
    يضيء له دروب الحياة ، ونبراساً لمسيرته نحو روافد السعادة وينابيع
    الازدهار ، ومنابع الخير والنعيم ، ومن ثَمَّ يكون مشعل الحياة الفُضلَى
    في دَرب الحياة الكبير .

    إن الحب المتبادل هو العامل الفَعَّال الذي يدفع كل واحد من أفراد الأسرة إلى أن يتحمَّل مسؤولياته بِرَحَابة صَدْر .

    فكل واحد يشعر بأنه سعيد لأنه يتمتع بعطف الآخرين ، وحُبهم العميق ، ولهذا فإن الإسلام يركّز كثيراً على هذه النقطة .

    يقول الإمام الصادق ( عليه السلام ) مؤكداً ذلك : ( إِنَّ الله عزَّ وجلَّ لَيرحم الرَّجل لِشِدَّة حُبِّه لولده ) .

    كما
    يؤكد الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) ذلك بقوله : ( أحِبُّوا
    الصبيان وارحَمُوهم ) ، لأن الحُبَّ والرحمة عاملان أساسيان في توطيد
    العلاقات العائلية .

    ثانيا : التعاون المشترك :

    يجب أن يسود التعاون المشترك في المجالات المختلفة بين أفراد العائلة ، لكي لا تُشَلُّ الأسرة عن حيويتها ونشاطها بصورة مستمرة .

    فإن
    التعاون يكنس الإرهاق ، ويذيب التذمر من تحمل المسؤوليات ، وكذلك يوطد
    علاقات أفراد الأسرة بعضهم مع بعض ، ولا يدع مجالاً لأن يتسرب التفكك إلى
    ربوع العائلة المسلمة ، التي تلتزم بمبدأ التعاون ، والتكافل الإجتماعيين .

    والتعاون بين أفراد العائلة لا بُدَّ وأن يقود سفينة الحياة نحو مرافئ السعادة ، ونحو موانئ الرفاه ، والهناء ، والدفء .

    التعاون لا بُدَّ أن يحقِّق كل الآمال التي يعيشها جميع أفراد العائلة ، ويترجمها على حلبة الواقع العملي .

    التعاون لا بُدَّ أن يجسد كل الأماني التي تدور في سراب الأفكار ، فيمثلها مجسمة نابضة بالحياة .

    ثالثا : الاحترام المتبادل :

    تبادل
    الاحترام ، والتوقير ، والإحسان ، سواءً من جانب الصغير للكبير ، أو من
    جانب الكبير للصغير ، يزرع بذور الشعور بالشخصية ، ويغرس أوتاداً توطد
    العلاقات الأُسَرِيَّة بين الأفراد .

    فعلى الوالدين أن يرحما الأولاد ، لكي يحترمهما الأولاد من جانبهم ، وكذلك على الأبناء أن يحترموا الآباء ، ويحترم أحدهم الآخر .

    ويؤكد الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) على هذه الناحية بقوله : ( وَقِّروا كِباركم ، وارحَموا صِغاركم ) .

    كما يؤكدها الإمام علي ( عليه السلام ) بقوله : ( وَارحَم من أهلِكَ الصغير ، وَوقِّر الكبير ) .

    فالإسلام
    يبني علاقات الأسرة على أساس من الإحسان المتبادل بين الزوج والزوجة ،
    والزوج والأولاد ، والزوجة والزوج ، والزوجة والأولاد .

    ويحدّد
    القرآن الحكيم طرقاً من هذه العلاقة النبيلة ، حيث يخط ضمن آية من آياته :
    ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ
    اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) البقرة : 83 .

    وهو يرفض -
    حينما يرسم العلاقات الأسرية - أن ينشأ التنافر والتضجر بين أفراد العائلة
    ، أو ينبت التذمر والابتعاد ، فيحرض دائماً أن يقيم الأولاد علاقاتهم على
    أساس العطف ، والحنان ، والاحترام ، والإحسان .

    فقال تعالى : (
    وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ
    إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ
    كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل
    لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ) الإسراء : 23 .

    رابعا : طاعة رَبّ العائلة :م

    إن
    إطاعة الأب من قبل جميع أفراد العائلة يمثل النقطة المركزية في الأسرة ،
    لأنه أعرف - بحكم تجاربه وثقافته - بالمصالح الفردية ، والإجتماعية ، لكل
    واحد منهم .

    وطبيعي أن الإسلام يقرّر الطاعة للأب في حدود طاعة
    الخالق ، فلو تمرَّد الوالد على مُقرَّرات النظام العام ، وشذَّ عن حدود
    العقيدة ، وراحت أوامره تنغمس في رافد مصلحي شخصي ، فلا يجوز للأولاد أو
    الزوجة إطاعته في الأمور العقائدية والدينية .

    لأن أوامره لا تحمل حينذاك أية مصونيَّة تقيها من الظلم ، والعصيان والتمرد .

    وصرَّح
    بذلك القرآن الحكيم في قوله : ( وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي
    مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي
    الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ) لقمان : 15 .

    فهنا تنقطع العلاقات
    العقائدية ، والعملية بينهما ، أمَّا علاقات الحب ، والعطف ، والوِدّ ،
    والإحسان ، فيجب وصلها مع الأب حتى المنحرف فكرياً ، لئلا تنهار الأسرة .


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024 - 14:19